الجمعة، 20 أبريل 2018

بقلم الاستاذ قيس الفراتي

حد العناق تضايقت
كل اضلعي
وأصدرت
صوت الانين
و تقاطرت كل الحروف
فوق اوراق السنين
وتناثرت
عيناي شوقا
فوق درب العابثين
ايها العازف مهلا
فذا فؤادي راقصا
عصفور مقطوع الوتين
اوقف غناء قصائدا 
تكتب على رق ظنين
امسيت والنجم وريح عاصفات
الوذ في امس البعيد كما الجنين
في رحم ام وعيها قد غاب رغما
لم يجد حبل متين
خائرات كل اوصال الكلام
بل وايماء بدى صعب لعين
ايها المختال ظلك
خطوتك اضغاث درب الحالمين
بل عفى من كان يملك
رتل العنوان همس
عند ابواب العرين
و أفاقت اعين الجهال لحظه
كي ترى ذاك الجمال
قبل آه الحاسدين
دك . . . كل عرش كان يبنى
بينما السلم باق
حيث اجناب تلين
والبقايا من وضوء
عند طهر السائرين
ابعدت بعض العناء
عند اسفار تهين
بينما قَدْ قُدْ قبل
ثوب من كان الأمين
باتت الاوراق تسئل
هل غياب الروح جرح
ام تراتيل استلاب الغائبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق