لا أحتمل حرفها...................
ما زالتْ تخاطبُني وما زلتُ أهواها
هـذي النـوارسُ جاءتْ تنقلُ خبـري
إِنَّـي متـيـمُ وفـي شـوقٍ لِلـقياهـا
ما عـادَ أثـرُ لـي في مـا تبـوحُ بـهِ
هـلْ صرتُ في خبـرٍ أبـدو بدنيـاها
لا أحـتمل حـَرفَهـا كَيـفَ تُخاطبنـي
فـقلـتُ للـقـلبِ لا تحـزن فتـنساها
الـشط ُفـي ولـهٍ والـمـاءُ منفـعـلُ
والـروحُ تنظـرُ ما أصنـع بمـرساها
لا تصمـتي فـأنـا ما عـدتُ أحـتمـلا
قـولاً لهـا قصـدت فيـهِ سأخشـاها
سأتـركُ البـوحَ مـن بعـدِ مُساجلتي
وأقفلُ القلـبَ كـي أعـرف نـواياها
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٤/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق