أنا المجد
وما قلبي بقلبٍ مستباحٍ
لينهش بالجوارح والطيورِ
أنا في عزتي أبدو كنجمّ
على مر النوائب و العصور
كما الأحداث أخطوها تباعًا
مغامرةٌ بجيشٍ كالنسورُ
وشعبي واثق الخْطوات دومًا
يؤازرني بعزم في الأمور
وعن أنف الزمان نسجت مجدي
وبددت الظلام َ إذا بنور
ولي في سالف الأزمان مجدٌ
أعاد الحاقدين إلى الجحور
ونصل السيف في الأوغاد ماضٍ
كنبض الحق في جيشي الجسور
علا فخريٌ ومجديٌ منذ خوفو
وحتى ثورة الشعب الغيور
ويونيو يشهد التاريخ عنكم
أبيتم طاعة الحكم السفور
ولذتم بالحما في ظل جندٍ
بلايأسٍ ولا عزمٍ فتورٍ
وحققتم مصيرا كان حلما
فحل النصر يصحب بالسرور
وعانقتم بوحدتكم فؤادي
فصار المجد يعلو في السطور
فما أحلاه من تحيا بلادي
على لحن البلابل والطيور
بقلمي وفاء جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق