الأربعاء، 25 أبريل 2018

أيلام عاشق بقلم الرائع مصطفى العويني



أَيُلامُ عاشقٌ مُضَرَجٌ بعناده
وينامُ قلبٌ مُدَجَجٌ بسهاده
_
هذي الضلوع تمَرَّست بعذابها
بين اللواعج تَحَرَّقت بزناده
_
قَدْرُ المنايا والرحيل تَيَقنت
من دون وصلٍ والملام وداده
_
أو مثل فجرٍ شق الدجى بنوره
والليل يأتي مُصبحا بمداده
_
هل للغرام مكانٌ وأهلٌ وسطوة
أم يُسأل ثائرٌ مُغرمٌ ببللاده
_
يا أهل قلبي والحنين عواصمي
مُسَهَّدٌ متعبٌ مؤرقٌ بعناده
_
كالفارس الممشوق في عشق الوطن
ما كان ضيرٌ لو احتفى بجواده
_
هي مثل إسمي ترافقني المدى
مثل الهواء للحياة عماده
_
هل تسألي الليل عنه والقمر
قد باحت النجمات حال فؤاده
_
شيدت شوقي كالمدائن هدبها
ما كان طوعاً أو مجبراً بمراده
_
يا ليت ناري لا ينطفئ عشقها
تُشعل غرامي مُسَعَّراً برماده
_
أنت التي جعلت منها عواصمي
وعنان روحي والحنان بزاده
_
يا ليت قلبي لو يشيب بذكرها
بعد الممات في ضريح رقاده
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق