الاثنين، 16 أبريل 2018

أشواقي بقلم الرائع حامد حفيظ


"أشواقي" :
ﻻ أَمــْلِكُ ﺇﻻَ ﺃَﺷـْـــﻮَﺍﻗـِــﻲ
ﻭَﻳـَﺮَﺍعاً ﻳـَﻨـْﻔِـﺚُ ﺃَﻭﺭَﺍﻗـِــﻲ

ﻭَﺣــَنِيناً ﻳـَﺘــْﻠـُﻮﻩُ ﺣــَـنِِينا
ﻳَﻌْﺘَﺼِﺮُ ﺍﻟﻘـَﻠْﺐَ ﺑِﺄَﻋــْﻤـَﺎﻗِﻲ
ﻭَﺯَﻣـَﺎﻥُ ﺍﻟﻮَﺻْﻞِ ﻟـَﻪُ ﻃَـﻌْـﻢٌ
ﺃَﺣـْﻠَﻰٰ ﻣِﻦْ ﻃَـﻌْـﻢِ ﺍﻟـﺪُﺭّﺍﻕِ
ﺃَﺗَـﺬَﻛَّـــﺮُ ﺣـِــﻴﻦَ ﺃُﻻﻗِـﻴـــﻪِ
ﻭَﻛَـﺄَﻧِّﻲ ﻗَـﺪْ ﺧـُـﺪِّﺭَ ﺳَـﺎﻗِﻲ
يَرمـِقُـنِي خَجِـلاً بِشَظـَايَا
مِــنْ وَجْــهٍ حُــلْوٍ رَقْــرَاقِ
ﻳَﺠـْﺘَﺎﺡُ ﺑِﻈُــﻠْـﻢٍ ﻣَﻤْﻠـَﻜَـﺘِﻲ
يَأْسِــرُنِي وَيَشِــدُّ ﻭَﺛَﺎﻗــِﻲ
يَسْرِقُنِي مِنِّي، مِنْ بَعْضِي
وَيُقَامِـرُ بِالنِـصْفِ البـَـاقِي
ﻳَﻨْﺘَﻌـِﻞُ ﺍﻟـﺮّﻭﺡَ وَيَسْكِـنُـهـَا
كَالأدْمُعِ فِي حُضْنِ المَاقِي
ﻭَﻓـِــﺮَﺍﻕٌ ﻣـُــــﺮٌّ ﻳـَﻌْـﻘِـﺒُـــﻪُ
ﻳَﻨْﺘﻔِـﺾُ ﺍﻟﺪّﻣـﻊَ ﺑِﺄَﺣْـﺪَﺍﻗِﻲ
ﻳَﻘـْﺘُـﻞُ أَزْهَــــارِي ﻣُـﻐـْﺘـَﺎﻻً
يَكـْسـِـر أَعـْــنَاقَ الأشـواقِ
ﻳَرشِقُ في صدري خِنْجَرَهُ
ﻻ ﻳَﺄْﺳَـﻒُ ﺃﺑـَــﺪﺍً ﻟـِﻔـِـﺮَﺍﻗِـﻲ
سَـفَّـاحٌ كـَمْ ﺃَﺳـْﻘَﻂَ قَــبْلِي
ﻇُــﻠْـﻤــَﺎً ﺁﻻﻑَ ﺍﻟـﻌُـﺸـّـــﺎﻕِ
ﺑﻘﻠﻢ / حامد حفيظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق