الخميس، 12 أبريل 2018

بقلم الاستاذ نصر محمد

من سفر
الوشاح
ير ى عش
في عروقي دفئك
بين الغصن والغصن
متنقلاً مع طيفك عبر نجوم الكحل
متوكلاً على من سوى عرشك السرمدي
صعودي على سلم الرغبات جنيت من ثمارك
في سلة الدهشة جمر أشواق الحفاوة عشقي الناطق 
بما عبأت المساحات أقيس على أبواب 
النقر في ذاكرتي مأذن لها طعم الصدى
كوني القادم من الخلف سجلت في شباك 
زهرة البراري حزمة يقيني بك
على عارضة فيها نفخة روحي
مرايا المهارة أغانيك التي 
تشعبت في وجداني
ملأت حرث المواسم
منذ رتوت عيني في التابوت 
أصداف الوشوشات
يابشرى قولي 
أنت قدري
نطقت أهاتي
بللت أوج ماتجلى 
أقصى حسنك
على مركز الدائرة
محور وجودي 
على مدار القمر 
أنت اللوحة
المنحولة من 
رسمي السريالي
بما بدلت العناوين القديمة
صوب الومضة مجدداً
كما الفلاسفة قرن
المناوشات بيننا
أغوص في ألوانك
على شطآني 
أثر الفيض 
من طيب 
معانيك
بما أوحى إلي
كما أم موسى 
تلك الرسالة 
أجوب بها واديك
متحرراً من ملة 
الصخور التي جلس 
عليها من تصحر 
ببؤس الوافدين 
تلك من أنباء
يم ماتطاير 
من خمارك
الوردي سحر
الزعفران
على وجنتيك
خطوة مني على
مسافة منك قطعت
في التواتر حديثنا
فجر النهضة
عنعنات دون عناء
حصدت من المتون
ابتهال اسمك 
نازك رامي 
بيت الشعر 
درب الشهب
على أوتار 
ناجي العلي
في سماء 
المعزوفات
كي تستوى النشوة 
قومي على تنور النوتة
امزجي القوافي 
على أمزجة العصا
قفازك له في الإشارات
بصمات الضحى
رنين التوسلات
أن تنظري إلى الأرض
لعمرك نبتت في جذور النماء
أجنحة مع كل لمس منك 
تتويجة إن سألوك 
عني لاتلوكي
لقد مضغت 
منك عمادة 
من بئر الألسن
يوسف في التمكين
حقل جمالك اطرحي على
ظهري وشم الولائم
بما تيممت خلفك
على صعيد المجازات
ذات غرس أنت في وجداني
إن لفي قاع محابرك سكنت أقلامي
كوني في المدى نباتية حتى آتيك
بخبر اللحم الطري مهرة أنت
في قصورالجزر على وفاق الخصائص
عقلك البهي له المد التربيعي من رحمك
شرفات العلوم شروق في التوجهات
تراث الأفاليم في الأفاق ولادتنا 
أنا ملاقيك بين وجنتيك 
نهر الأبجدية تمر حنة
من التضحية في الحنين
نافذة منها رواية خلود ألقي الملف 
على الحبل السري في الساحات
طوبى لنا ثمن الغربة
تعالي ياشجرة
التفاح لقد 
أينعت بيننا
الجاذبية
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق