دمشق والعرب
كتبت إلى بغداد من الألم والأنين
وانتصرت بلاد الرافدين نصر مبين
مصر أم الدنيا ومنبت الرجال
وإلى أرض الكنانة الشوق والحنين
وجلق الشام بلد الياسمين والرجال
ترفع الرأس عاليآ ولا تطئطئ الجبين
دمشق تتصدى إلى أعتى هجمة
عبر تاريخها ومضى سبع سنين
واكتب إلى قدس الأقداس زهرة
المدائن حيث يدنسها شيطانآ لعين
وفي وقت الشدائد الجزائر لنا
ولكل العرب الأحرار ناصر ومعين
واليمن التاريخ جريح ينزف دمآ
وهو للأحرار والشرفاء نعم القرين
تبكي العذارى اليمن وتبكي
عليه ملائكة الرحمن وذاك الجنين
أعرج على بلد الأحرار لبنان
انه للعرب وفلسطين نعم العرين
ومن غير شعب تونس الخضراء
في الوغى وللعرب حصن حصين
أهل المغرب شعب أبي اذا دارت
الحرب رحاها بدمائه ليس ضنين
وشعب ليبيا قاسى ويلات الحروب
وجل شعبها يائس وبائس حزين
لن أهجي حكام العرب اليوم
علمت بأذن كل حاكم طنين
اين عبد الناصر وحافظ الأسد
وهواري ابو مدين والناصر صلاح الدين
سادتي لن أرثي عروبتي احيلها
إلى الأجيال القادمة من البنين
بقلمي محمد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق