وتَرَصّعَ الشِّعرُ في خَصْرِها سنابلا
نبَتَتْ على الشفاهِ الحمرِ أحْرفٌ
ورأيتُ الحسنَ في عينيها قوافلا
ورأَيْتُ إذْ رأيتُ السحرَ يَفْتِنُني
وما كنتُ بحربِ العيونِ مُقاتلا
ومع انّ تجاربي في العشقِ كثيرةٌ
كنتُ هنا في زحمةِ الاشواقِ جاهلا
حتى ساد الصمت فيما بيننا
كأنّي ما كنتُ يوماً لأنثى مُغازِلا
جواد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق