الخميس، 26 أبريل 2018

قبلة على جبين بني وليد بقلم الرائع عبد الحكيم البقريني



*قبلة على جبين "بني وليد"
سما العشق قلت الوليد الديار
ثراها رياضا بهاء وفخرا
شغفت البطاح."ببني وليد"
غدوت الأنيس،"بقب"أسيرا
فبت الرفيق.أناجي الرياض
فيسمو الوصال،وأهفو حبورا
هي الوصل بالأندلس جمالا
وكم من قلاع،تحاكي دثورا
بها مت صلات وأبقى حبيس
جبال،مياه..تغرد خريرا
سل "القب"يأتيك فيض الجمال
رجالا عرفنا وزهدا وفيرا
شغفنا أدبا ومن "راشد "إذ
"بزيامة" كم يناجي ديارا
و"واد الوان"لامست الأعالي
حسانا..سلوها تنالوا حبورا
سويسرا"قلعة"هنا الحسن يسمو
سيان ننادي بطاحا سرورا
أنا حيثما كنت لاح القصيد
فغني بمثل عروضا ونثرا
زلال "ببرواض""حمراء عين"
فعبوا كؤوسا تودوا مرارا
هنا"ورغة"السيل كم جاد خيرا
بهاء وحسنا ينادي خريرا
فعين وعين بلادي العيون
هنيئا لأهلي نالوا سرورا
روى الأرض صرنا دعاة البهاء
بذور الهوى قل :جميلا و شعرا
أيا من فصاحته نبع حرف
تغنى رياضا وساير طيورا
رجال الوليد،تقاة سلوا ما
عرفتم دمنا حيثما ديارا
نساء ملاح كحور الجنان
ندى من طل سموها سوارا
عرفنا أبا عن جد سنبقى
حماة لمجد نقاوم شرورا
رموس تقاة "أبو راشد "قل
و"سوسان"مأوى يؤثث قبورا
وأخرى فأخرى بتل رقود
حماة لربع أناروا حضورا
دعوا فانجلى صبحنا حسن مأوى
فصرنا سماة نغترف غزيرا
سلامي"لبني وليد".عظيم
التحايا رجال حماة ثغورا
على العهد أبقى لحضن وفي
أناجي إلاهي فنغدو حبورا
صنوا الأرض يا صبيتي، تي الأم
وكونوا حماة وجودوا بحارا
لتبقى الأسامي ونبقى لواء
نغرد علا في تحد جهارا
خلقنا صفاء.ومنا الصفاء
فكونوا صفاة.دعوها طهورا
شعر :عبد الحكيم البقريني 
بني وليد :قرية بتاونات
القب،زيامة،قلعة،واد الوان:دواوير بني وليد
أبو راشد :متصوف دفين بني وليد 
سوسان:ضريح ولي 
برواض،عين حمراء:ينبوعا ماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق