الأربعاء، 25 أبريل 2018

شكرا لك سيدتي بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد


شــكـراً لـكِ سـيـدتـي
..........................................
شكـراً لـكِ سيـدتـي كلمـاتُكِ إطــراء
فيها أمتهنتِ كـرامتي فـزادت الأعبـاء
أنَّـي رجعـتُ حائـراً في هـذة ألأثنـاء
أُراجع شريط حكايتي معـكِ بكلِ عنـاء
هـذا الذي قد هالني وقطّع الأحشـاء
باتَ يـدمـر بسمتـي ويُنشـر الأنـبـاء
أنَّي نسختُ قصيدتي فجعلتُها عصمـاء
في ما بدأ بخاطري طافه مع َالأسماء
لإكـتــوي بـنـارهِ وأذكــر ألإقـصــاء
كيـفَ ارتضت بقـولِها تفـعل كما تشاء
اۤلأنَّنـي إِحتـجتـُها طافـت بكُـلِ سمـاء
مازلـتُ مصـدوماً بها ولحـرفِها إيحـاء
أعـرفُ ما تـرمـي لـهُ لكنَّنـي مستـاء
الـحـزنُ يعـلنُـهـا لنـا كـغيـمةٍ سوداء
والـرعدُ أصـدرَ ثورةً في صوتِها أقـواء
والبـرقُ أنزلَ صاعقة في هذة ألأرجاء
كيـف أعـالـج قولَها وأللطّـف الأجـواء
فحـديثُـها أحـزنـنـي فـزادت ألأعـبـاء
كـإنـَّنـي مـراهـقُ تصفـعـهُ مـيـسـاء
وتـعـلـمُ بـإنـَّنـي أســمُ لـه أضــواء
لا أعتـقـد تـودَنـي تبـوحُ لـي بـجفـاء
فقلتُ أنَّهي فسحتي وأرجع إلى الوراء
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٤/٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق