الخميس، 27 ديسمبر 2018

خلّي الحياة بقلم الرائع محمد مطاوع


خلّي الحياة

مدى وحدتي بين ماض و آت
جثت هذه الرّوح فوق رفاتي
تضخّ الدّماء لأوعيتي
و تنفخ ريحا إلى قنواتي
فكان حصادي علاقة حزن
بما لا يطاق من الحسرات
متى هزّني للتّحرّر شوق
تعلّق حبّ البقاء بذاتي
فلم تسلك النّفس أيّ سبيل
و باتت بأميالها في سبات
فما الحلّ بين يقين و شكّ
إذا اٌصطدم المرء بالعقبات
و كيف يخيّر بين أمور
يراها مزيجا من الشّبهات
فخلّي الحياة كما هي تمشي
و أنت أداة من الأدوات
و عش أينما أنت في وحدة
و لا تشغل البال بالحادثات
فما قد يكون فسوف يكون
فهل بالقضاء لنا من صِلات.
محمد المطاوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق