الجمعة، 14 ديسمبر 2018

غزالي بقلم الرائع يوسف الحمله

غَــزَالِي (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المنسرح
----------------------------

أَمْسَى غَــزَالِي هَـوَاهُ مَـغْـلُـولَا
وَفِـي عُــيُــونِـي أَرَاهُ مَـقْـتُولَا

ظَـلَّ يَـرَانِي وَظَـلَّ مُـحْـتَـدِمًـا 
حتَّى جَـفَـانِي فَصِرْتُ مَـعْـزُولَا

وَكُـنْتُ أَسْعَى إِلَـيـهِ فِي شَغَفٍ
مِـنْ طِيـبَـتِي سَـائِـلًا وَمَسْئُولَا

جِئْتُ عَـلَى عَـهْـدِنَـا أُخَـاطِـبُـهُ
مُــكَـفْـكِـفًـا دَمْـعَـتِي وَمَـكْبُولَا

حِـيـنَ يَـرَانِـي أَرَاهُ مُـنْـتَـحِبَاً! 
وَهَـلْ بِـظَـهْـرِي يَكُـونُ مَعْلُولَا؟

وَكَانَ ظَـنِّـي مَا عَـادَ يَهْجُرَنِي
حَتَّى بِرُوحِي مَـازَالَ مَوْصُولَا

وَهَـلْ غَـزَالِي نِـتَـاچُ بِـيـئَـتَـهُ؟
أَمْ أَنَّنِي قَـدْ غَـفِـلْـتُ مَـا قِيلَا؟

وَهَـلْ سُؤَالِي يَظَلُّ مُـنْـتَظِرًا
دُونَ جَــوَابٍ أَلْـقَـاهُ مَـقْـبُـولَا؟

لَـئِـنْ صَـفَـا ثُمَّ جَـاءَ مُعْتَذِرًا
يَبْـكِي دُمُـوعًـا وَكَـانَ مَـذْلُولَا

لَيَعْلَمُ الـنَّـاسُ كَــمْ يُـقَـدِّرَنِي
وَفِي حَيَاتِي كَـمْ كَانَ مَـأْمُولَا

----------------------------
غَــزَالِي
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
14/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق