الجمعة، 14 ديسمبر 2018

خبريها يا قهوتي بقلم الرائع حسام عبد الفتاح الدجدج


خَبْرِيهَا يَا قَهْوَتِي ...
...
خَبْرِيهَا بِأَنَّنِي
أَحْمِلْ هَوَاَهَا بِمُهْجَتِي

هَلَا سَمِعتِ يَا قَهْوَتِي
إِنِّي الذَي
أَنْشُقْ هَوَاهَا بِغُربَتِي
وَأَشُمُ فِي
رِيْحِ النَسِيمِ حَبِيبَتِي
فِي صَحْوَتِي
فِي غَفْوَتِي
حُلمٌ أَرَاهَا بِنَوْمَتِي

هَلَا فَهِمتِ يَا قَهْوَتِي
هِيَ دُنْيَتِي
هِيَ دُنْيَتِي
...
خَبْرِيهَا بِأَنَّهَا
دَمْعٌ تَرَقْرَقَ مِنْ مُقْلَتِي
دَمْعٌ يَحِنُ لِصَدرِهَا
أَبْكِي عَلَيهِ صَبَابَتِي
وَأَبْثُ فِيهِ
أَلمَ الفِرَاقِ وَوَحدَتِي

هَلَا تَحْنِّي يَا قَهْوَتِي
قُوْلِي لَهَا
هِيَ بَسْمَةٌ
مِلءُ العُيُونِ لِبَهجَتِي
لَوْلَا هَوَاهَا
مَا ذُقْتُ طَعْمَ الفَرحَةِ
وَلَا عَشِقْتُ
فِي الَّليَالِي سُهَادَهَا
وَلَا سَكِرتُ
مِنْ لَيَالِي لَوعَتِي

أَمَا تَريْنَ يَا قَهْوَتِي
هِيَ وَحدَهَا مَعْشُوْقَتِي
وَحَبِيْبَتِي
وَحَبِيْبَتِي
...
خَبْرِيهَا بِاشْتِيَاقِي
كَيْفَ أَنَ
تَشْتَهِيهَا حُرقَتِي
فِي لَيَالٍ كُنَّا فِيهَا
بَيْنَ سُكْرِ وَنَشْوَةِ
أُطْعِمْ شِفَاهِي رُضَابَهَا
وَأَذُوْبُ فِيْهَا بِرِقَةٌِ

هَلْ تُدرِكِيْنَ يَا قَهْوَتِي
فِي عُيُوْنِي 
جَمِيِلَةٌ
وَرَقِيْقَةٌ
وَعَفِيْفَةٌ
كَانَتْ تُنَاجِي عِفَّتِي
وَتَحِنُ صَدرِي كَأَنَّهَا
تَلقَّىَ السْكُوْنَ بِضَمَّتِي
وَتَحِسُ قَلبِي بِصَدرِهَا
حَتَى تَنَامَ بِنَبْضَتِي

هَلْ تَشْعُرِينَ يَا قَهْوَتِي
هِيَ طِفْلَتِي
هِيَ طِفْلَتِي
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 10/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق