الخميس، 20 ديسمبر 2018

قراءة الأستاذ محمد طه العمامي لنص الشاعرة الرائعة سامية القاضي سفر إلى العمق


قراءة بسيطة لنص الاخت سامية القاضي بعنوان:
☆سفر الي العمق☆

تقدم لنا الشاعرة الاخت والاستاذة سامية القاضي جملة من التعريفات للشعر والكتابة عموما كموقف انساني تطوعي لا ترغب من خلالها سوى بسعادة الانسان رغم تأثيرها على سعادتها الشخصية فتمضي بنا في سفر الى العمق تفسر لنا جبالا من العكس و الامال حالمة بصعود القارىء لهذه الجبال التي بها تصادم بين "بشرى النور" و "حزن العتمة " متمسكة بامال النور رغم تِرِكَة الحزن، تعانق امل باشراقةجديدة وتكبلها عتبات تسوقها نحو ملل من عتمة اخرى.
و هنا أقول للذات الشعرة شيء عن هذا الابداع :
☆فاين نحن ؟ من نحن وسط هزيع مديد وعبر خيانة الشجر ؟؟؟؟☆
ثم تصل بنا الشاعرة الى تشكيل صورة قاتمة عبر افكار شوكية تخز ضمير القارىء وتحرمه الولاء لنفسه وما يعتز به في سير حياته
وترده نحو امل جديد ليواصل الحياة حتى لا يصل للتنصل من انسانيته ويواصل الشعور بامل قادم حتى بعد حين 
فتلك هي قمة التحدي وعيش الدور المنوط له لاقتلاع الفرصة لتحمّله المسؤولية التي لم يعهدها اليه احد فيكون قريبا من ناصية بئر ويتحول نحو امل يكسر قيود الحزن وليقنع بمضي في بذل جهد نحو السلم 
وهكذا تزاحمت افكار الشاعرة اوبالاحرى الذات الشعرية حد حزن اواضطهاد الحظ والتسلح بالامل حتى تنجو بامل مشرق
ادركنا ان الكاتبة احتضنت الماهيات وأولتها بما يكفي لتنتج فكرة وبالتالي تنتج صورة تدرك لحظتها شعرية وحجرية اطعمت بها النفس البشرية الجائعة للمحبة والامل والاطمئنان والمسكونة بعدة أسئلة مشؤومة 
هنا عرفت المبدعة : ان الذائقة ليست سوى اسم من اسماء العقل يشارك في بعثه القلب، ان القراءة كاول فعل حضاري أبدعه الانسان كي يعمّر هذه الحياة ويميّز عن باقي المخلوقات
ومن داخل تعريفها لم تفوّت الفرصة لتعريف الشعر واظهار صورتهما (القراءة والشعر) بل واضافة صور مختارة والنتيجة لتأويل ما اتت به الذات الشعرية.
اختي وصديقتي ورفيقة الحرف تعلمين لست ناقدا لكنني تجرأت و تقدمت بقراءتي البسيطة لنصك الثري بتوءدة وبدون ضجيج لغوي ولا تعقيد اكاديمي أتلمس مختلف مواطن الجمال في القصيد
واعتذر ان كنت افرطت في تحملي مسؤولية القراءة كمحلل 
فانا ليس الا قارىء بسيط
وانتهي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق