سألتُ ليلىٰ...........
سألـتُ ليلـىٰ كـثـيـراً عـن نـداءاتـي
هـلْ مـرّ طيـفُ بها يـدلي بمأساتـي
إنَّـي وحـقـُك ِطـول اللـيـل منكسراً
ما عُـدتُّ أعلـم مَن يقسو على ذاتـي
لو لامسَ الصبح روحي صرتُ في ولهٍ
مشـتاقُ أهـفــو الـىٰ لقـيـاء أنـاۤتـي
لا صُبـح يشفـعُ ،لا لـيـلُ يُـخـبـّرنـي
حتـىٰ الثـريا بـكـتْ مـن نـارِ اۤهاتـي
أغـفـو وذكـراك نـارُ احـرقـت كـبـدي
والعـاتـيـاتُ بـهـا تـَدمـىٰ جـراحاتـي
بانـت لـتـقـدحـُنـي ذمـاً وتلـعـنـُنـي
ما بـالـهـا أغـفـلـتْ كـلَّ أعـتبـاراتـي
ألـزمـتُ رُوحـي أن تـلقـي لهـا خبـراً
مهـما غـدىٰ الحـال ُلا انسىٰ رواياتي
رغـمَ التجـنـي أنا أمـضـي لهـا قـدماً
أهـدي لهـا الـود ّكي تُزهو حكاياتـي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/١٢/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق