نِزال العيون
سَلَّمتُ في الجمالِ زاكِ الطيبة
وبالخِصال فيها أُقَبِلُ ما يُسَلّمُ
أُعانِقُ في الروضِ بيان خَديها
كأنما زهر الروضُ أستحال يلثمُ
بايعتُ الحُسنَ في قوافي الكحل
كأنما الحُسنُ غار في أنينٍ يحلمُ
يا لدجيات الليل في بحر الشَعر
حينما النجوم اللامعات لهُ تُسَلِمُ
راقبتُ في سواد العين بدرٌ مكتملٌ
حدجتُ البدر في العين يناجي ويكلمُ
حَسبي في هواها حُبٌ وارفٌ
ز. لعيناها الطابقتان للرمش ولا نائمُ
الحاجب في سواده گما سنا
خطَّ في القلب سطرٌ للحب يُقَلِمُ
ما طرقتُ في حبها بابٌ..إلا وتفتح
موصودة الأبواب لها كيف لا أعلمُ
والوجدُ الذي أبقاني في حُرَقٍ
مشغولُ القلب في ثنايا الألمُ
ناهدتُ نوازعي ومادمتُ إليها
حَرّانُ نار الحب 😍 للجلد لم تلثمُ… ..
حاججتُ عيناها ثم مبسمها
من تراه لنزال العيون خبيراً ويعلمُ
بقلمي
عيسى محمد عباس
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق