الجمعة، 28 ديسمبر 2018

قصيدي العمودي بقلم الرائع محمد المطاوع

قصيدي العمودي

قصيدي العمودي لك المعذرهْ
فَوأْدُ القوافي و غدْر التّصافي
بدت فكرة غير منتظرهْ
بمحض اٌعترافي من الانحراف
تبنّي الدّخيل.
و من شيم العقلاءِ الوفاء
لأحبابهم و الوفاء جميل.
و ربّ السّماء إليك ولائي
عروقك مجرى كرات دمائي
أحبّك يا معبد الشّعراء
لأنت العلاج مسكّن دائي
و شأوي النّبيل.
قصيدي أنقّي لك الومضات
و أهديك من أبلغ المفردات
لبوسا تباهي به السّيّدات
ستبقى رفيقي بَقِي سنواتي
مدًى أو قليل.
إذا اٌسودّ ليلي قصيدي الضّياء
و لمّا أضِلّ يكون الدّليل.
قصيدي الحبيب قصيدي العمودي
لقد ظلموه بفكّ القيود
ترى أنصفوه بهتك الحدود
أم اٌستهدفوه حماة الجديد
ليمسي عليل. 
===============
نلتزم بالأصْلْ ليْس اِنْحيد
و نحتَرمْ لوْزان في التَّجديدْ

نلْتزم بَوْزانَهْ 
و نحتَرمْ لِجِي في تِبْيانهْ
فنْ الشِّعْرْ واضْحَهْ بِيبانَهْ
طَابْعَهْ معْروفْ بِالتَّحديد
مثْل الفَرايِضْ جاتْ بِيها دْيانَهْ
لا تنْقصْ بِالهَوى لا تْزِيد.

لا نُقْصْ فِلّي جِي لا زْيادَهْ
كلامي واضحْ اِسْمْعوا يا سادَهْ
نبدعو في النّصْ كيف العادهْ
وِ انْحافظوا عَلْ وَزْنْ في القَصيدْ
إذا الشّاعرْ شاعِرْ شَيْ ما كادهْ
القافيهْ عَمودْ في النّشيدْ

علاشْ القافيهْ يْهينوههْ
لوْ كانْ ما تلْزمشْ ما سمّوههْ
بيتْ الشِّعْرْ بِالقافيهْ سمّوههْ
يا مَرْزِنْ كلامْ سَايِبْ في التّرديدْ
قالوا نْدَاوُوا العِينْ زَدُوا عْموهَهْ
لا تَفْهمْ منْ رمْضانْ لا مِلْعيدْ.

ما تفهم آشْ ادّنّي
تْشَعْبِت الأ مرر يا سَامعْني
تقرَأْ النّصْ تْحيرْ ماذا يعني
يْمَلِلِكْ وِ تْفِدْ مِالتِّعْويدْ
طِيرْ الحمامْ ما يْطَيْحاشْ البَنّي
وِ العَبْدْ الحُرْ يْموتْ بِالتّنْكيدْ.

الحُرْ انّكَدْ يْبيدهْ
و العَبْدْ المَكْتوبْ مَاهو بيدَهْ
الشِّعْرْ المَوزُنْ بَادْ حديدهْ
لِحْقَهْ بَعْدْ العِزْ الذّلْ و التّشْريد
و إلّي يْحُطْ بيهْ الزْمانْ شَيْ ما يْفيدهْ
لا نْواحْ لا شَكْيَانْ لا تَنْهِيدْ.
محمد المطاوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق