الجمعة، 14 ديسمبر 2018

واعدتنا نجلاء بقلم الرائع علي محمد صالح


اخترت لكم من ديواني (( أوراد)) هذه القصيدة :-
نواصل اصدقائي الكرام قصتي مع من أحببت ..كنت دائما على أتصال ب(نجلاء) كل يوم اقترب منها اكثر .. ذهبنا لزيارتها أنا والوالدة واختي وتمت الخطوبة واتفقنا على المهر كانوا مبالغين جدا في المهر ولكن قلت للوالدة وافقوا على كل مايطلبونه .. ومضت الايام سراعا واقترب موعد الزفاف-فكلمتها واتفقت معها على لقاء نحدد فيه باقي التفاصيل البسيطة .. وفعلا حددنا المكان والزمان .. جئت قبل الموعد وانتظرتها فلم تأتي اتصلت بها فكان جوالها مقفل ذهبت الى منزلها فلم اجدها انتظرتها طويلا فلم تأتي فقلت هذه الأبيات:-
[]{ واعدتنا نجلاء }[]
واعدتنا وأخلفت نجلاء//فانطوى حالم-وغاب الرواء. 
واستدار النسيم منهزم الخطو//وفرت من العروق الدماء. 
تتجافى ملاعبا ألقتها//حوم المجد فوقها والسناء. 
وضنين ذاك الذي يجبه الليل//إذا الليل قد غراه امتلاء. 
ياسماء الخضراء قد علق القلب//ثرى كم شدا به الشعراء. 
هو عند الشطوط زورق أحلام//على خفقه يذوب العناء. 
وتدور العيون مابين روض//وفضاء تقاسمته الظباء. 
يتصيدن موجة تلثم الرمل//وأخرى يقفو خطاها اشتهاء. 
وهنا أو هناك لهفة صب//تسرق الخطو إن أطل المساء. 
كتمت مابها ولو ندت الآه//لأنت مما اعتراها السماء. 
فاحضنيني إذا جارت بهمي//رب هم يعيى به الاقوياء. 
ياعيونا سقين من فقد الحب//كؤوس الهوي وهن ظماء. 
قدر أن يذوب فيكن إلهامي//ويحلو في ليلكن احتماء. 
وتهز القلوب إطلاله الحسن//وقد طاف حولها الندماء. 
ياسماء الحضراء تلك تسابيحي//الروح تاهت وقد فاض الإناء.

***************
وللقصة بقية .. أنتظروني .. 
علي محمد صالح .. ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق