الجمعة، 14 ديسمبر 2018

تلك الشّقية بقلم الرائع محمد علي مكانسي



تلك الشقيةـــ
َمَزقت دفاتري 
احرقت مذكراتي
ومازلتُ فتيا
تلك النرجسية
افنت الحبر في كراستي
وحررت دواوين عشقي
بنظرة مدلهمة 
ومازلتُ مُدانً بتلك القضية
فلو اني استجمعت عواطفي؟
واوضبت اسمها على الهوية
لن يخذلها الشوق بدلائل منطقية
ولابد ان ينالها، فَثّم الحرية
مهلا ايتها الشرقية
فرائحة المطر..قلما تذكرني
وأسّاقط على روابي الحب شتلة ندية
(العلم يرفع بيوتا لاعماد لها.... )
والحب ان يفنى! يهدم كل منزلِ
عاينت نبض فؤادي بنظرةً
منها، ففاض من البكاء الاولِ
نحن هنا حيث لا نجاة لغارق!
ألا تستيقظِ من الحُلمِ
ويكون تأويلي مُجرد سَجية.
محمد علي مكانسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق