الثلاثاء، 15 يناير 2019

تعبت بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد


قصيدة من بحر المتقارب 
تـَعـبـتُ، تـَعـبـتُ.............. 
تَعـبـتُ تعـبـتُ وقـلبـي مـَرِضْ
أأنــتَ صــلاةُ ونفـلُ وفـــرضْ

لعـلَّ عـيـونـي بـكَ حـالـمـات
وغـيــرَ هــواكَ أنـا لـمَ أخـضْ

تـعـلـقـتُ مـن زمـنٍ بسنــاك
وقلـتُ عسىٰ أن يفـيـد الـوعظْ

ولكـنَّ قـلـبـكَ حـمـلَ الجـحـود
وصـالَ بـروحـي طـولاً وعـرضْ

كمَـنْ كانَ صرحـهُ بين السحـاب
أراهُ يـمــرُّ مــعَ الـمـنـخـفـضْ

لـيـرحـلُ عـنـي بعشـقٍ جـديـد
وأرجـع بهـمـي أنـا مـحـتـفـظْ

أنـا لـمَ أزل حـالـمُ فـي هـواكْ
وكـلُّ الـذي قِـيـلَ جـس نـبـضْ

فمـا لـي أراكَ بـهــذا الـجـفـاء
وحـبـي لـكَ خـالــصُ ومـحـضْ

تـوَعـدّتَ قلـبـي بقـطـعِ الهـواء
ومن عـهـدكَ قـدْ أرارهُ أنـتفـضْ

فمـا دمـتَ أنـتَ بعـيـد المـنـال
ومـِن فعـلـكَ هاجسي ممتعـضْ

فـمـاذا دهـــاكَ وأيـّنَ شـــذاكَ
نـداهُ بـقـلـبـي بـدىٰ يـنـقـرضْ

فـنـاديـتُ قـلبـي أما تستـكـيـن
لـيــهــدأُ نـبـضُ ولا تـعـتــرضْ

فصـرتُ كمَـنْ باتَ يشكو الضياع
وإنَّــي الـىٰ الأن لـم أعـتــرضْ

فـقـلـتُ أُلـمـلـم هـذي الجـراح
فـإن شبـابـي بـدىٰ يـنـقــرضْ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/١/١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق