للأعياد دائماً رونقها المميز عن باقي
أيام حياتنا ..
ولكن يزداد ألقها حين تكون خاصة بالمقربين إلى القلب ..
عيد ميلاد ملؤه السعادة والسرور لقلبك الحاني .. ويعود عليك عاما بعد عام بملء الأرض والسماء فرحاً وسعادة .. سيدة الحرف الندي شاعرة الخضراء الأصيلة عطر الياسمين النقي أستاذة منية علي الغالية ..
عقبى لمئة عام وعام وأنت ترفلين بأثواب السعادة والجمال .
سألت النجوم عن نجمتي
أين شعاع النور في مقلتي
هل غادر نجمة الصبح نوراً
لطالما أضاء شعاعه عتمتي
فأجابت نجمة .. شقيقة لها
بالأمس كانت في حضرتي
واليوم توجت علينا أميرةً
فزففتها للأعالي بمهجتي
فهذا يوم عيدها في السما
فتوجتها وكللتها بطرحتي
فذرفتُ من المقلتين عبرةً
وماقدرتُ أن أداري دمعتي
فرحاً وشوقاً لرؤية وجهها
وجمالها لتتم بذلك فرحتي
وسألتها فأين طوتها السما
فأشارت بشعاع النور الفتي
فإذا هي منية .. تلألأ نورها
أصبو له فهل أحقق صبوتي
أم الشموس .. نور لامراء به
فإن ماريتُ بنورها يا ويلتي
ذا نور منية ..كم تناثر لؤلؤاً
نثرالجمان في حنايا دنيتي
يامنيتي ..وهذا عيدك بهجةً
فلك السعادة والهنا يامنيتي
ً بقلمي : أحمد صالح طويلو
نظمتها في عيد ميلادك لتبقى ذكرى للمودة بين يديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق