هل أُجدد ••••••
الجديدْ
أم يبقى الصدودَ فكيف
عنكِ أُحيدْ
يأملاً يؤرقني وحُلماً كلّما
دنا بعيدْ
والقلبُ ما أنْ زجرتهُ زادَ
أصراراً أنّهُ عنيدْ
أخافُ على نفسي من نفسي
وأخافُ منها الوعيدْ
وكيفَ تغفو العين من بَعدكمْ
واللهفة بقلبي تزيدْ
لا أَنا أكفُّ ولا الروحُ من
هجركمْ تملُّ وتحيدْ
أنا أرتضيتُ منكِ نظرةً وأرتوي
بالنزرِ الزهيدْ
فمرّي بي وأمسحي عن قلبي
ما ألمَّ بهِ من الصديدْ
وترفقي بعقلي فمن بعد
هجركمْ ما عادَ رشيدْ
بقلمي/ عصام الجواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق