وإن جالت عيوني تحاذر
أَسَرَهَا رمشك القاتل الفتّان
و إن بانت شجوني تعاقر
لوعة الشوق يا رنّة العيدان
دعوت لك نبضا يعافر
لتتربع على عروش الزّمان
و لازلتُ بمرساتي أثابر
لأرقيك من كلّ إنس وجان
أما ملّ هذا القلب يناور
و يصبو للهوى والجنان
أما زال حرفك يحاور
عاتيات الجوى بالمكان
رحماك و ها قلمي يبادر
معلنا لك الطاعة و الأمان
وإن خيّروني فالخاسر
من يقبل دخول الرّهان
فإن قتلوني روحي تسافر
لتعشق روحك بالأكوان
أما يكفيك ملاكي تكابر
وبعيونك شذرات الحنان
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق