لا فرفٌ بين أحزان الملوك
وبين أحزان فقيرٍ وغني..
وبكيتُتها بعيون صبي…
مالي أراها مثلُ حظٍ عاثرٍ
أوكما قصيدة يقرأها غبي….
ثمة فرقٌ بين النساء لطالما
تَجَمَّلت أنثية بجمال النبي…
أأكتبُ عَنها شاغلتي ويا
في مِحَجِ الهوى عشقي لاينتهي…
حدجتُ في كرسي خدها ورى
وفي الأهدابِ قَمَرٌ يناجي لايلتهي
مارأت عيناي في زاكي الغرام
مِثلُ مُحيى جنابها الشهي..
طاعتني القوافي لإجل خَمّر شَفَتيها
فسالت مِن أعصابي كلماتٌ بأحزان صبي…
بقلمي.. عيسى محمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق