أعْتَرِفُ
بأنَّ لا أنثى أبهى مِنكِ..
ولا (لَبِقَ)الكُحُّلُ لإمرأةٍ..مِثْلَما
رأيتهُ بعينيكِ..
يا أُنثيةُ تربت على يدي الْجَمَالُ
حينما كَبُرْتِ .
.إنْهارَ يُقَبِلُ يديكِ..
يا مَنْ بالبهاءِ قَدّْ تَجَمَّلتْ..
لَمَّا رأكِ رَكَعَ يُقَبِلُ وجنتيكِ.. .
فَمَا ذَنبُ الحُسْنِ في هودجِ المحيى…
حينما يلثُمُ الراحَ مِنْ أقصى شَفَتِيكِ
.
ماأروعَ الْشِعّْرَ حينما يَحُجُ في شامةٍ
قَدّْ زَيِّنت بالْوَجْهِ فَجْرٌ سَجَّانَهُ خَدِيكِ.
يا حَظَّ قلبي لو بادلتيهِ ببعضِ هَوَى
ماعُمْرهُ كانَ مِنْ عِلَةٍ يَشْتَكي…
.
…
بقلمي.. عيسى محمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق