يا شوقا يعصف بوجداني
أمازلت تتساءل عن الهوى و الحياة
وقد ملأ حبك ناري و أركاني
أمازالت الحيرة تسكنك حتى السماء
و أنت من علّمني عشق الأوطان
ارفق حبيبي و إلا سأعلمك البلاء
فقلوب النساء ان نطقت ببيان
تحرق النبض و تبيح... كلّ الفناء
حتى لايبقى إلا جنون الشطآن
فاحذر من نظرة تلك ..الغيداء
لو أطلقت سهام الحرف بثواني
تخطف الأبصار إن هلّ المساء
و تشدّ الآذان بأحلى ...الأغاني
أمّا إن نطق قلبها بالحب والحياء
فارم رايات الجوى بكلّ مكان
تشحذ من صهوة الأقلام رجاء
ليزدان بها عبير كلّ الأكوان
و إن قدمت لها فروض الولاء
أخفتك رموشها عن الإنس والجان
عاشقة هي لكلّ بذور العطاء
وتعشق من هواه كنار البركان
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق