الأحد، 13 يناير 2019

طائري المهاجر بقلم الرائع بلعروي هشام


☆__________☆ طائري المهاجر ☆___________☆
ايها الطائر المهاجر داخلي 
أمُسيات الشوق تنادي .
فكم زمانًا يحاكي ... 
قصص لقاءٍ لمَا لا يأتي..
تلك آلام لا ترحل ...
تحاكي الشيب ..
و أقلامي الحاينة تتعب...
أيها الطائر المغرد داخلي 
كم امنيات بالشوق تنادي
و دموع لا تنتهي.
سارسل عبر المدائن رسلي 
أشيع اللقاء الأخير...
موجة آفلة ...
تعزف الحب
تلتمس الدفء...
وان عزفت بالكلام
تمردت طيور العشق 
تعيد سوالف الماضي ...
يا دربي و قمري..
يا صوت مطرى الخجول 
عودي ...
ككل حكايات الليل ...
وأرسمي لنوارسي السواحل 
توشحي البياض...
و تنفسي بعمق...
بعمق ....
باغتي ذاك السكون 
أَسْمِعِينِي هَمسكِ الدافئ..
زلزلي سور الخضوع و كل المواريث 
تجبري ... تسلطي
تملكِي النبض ... 
طائر فيك اسير ...مرهون انا سيدتي
سيدتي الفضلى ..
لك في الهجر كما شئتِ
فاهجري
وإسمعي بقوة الحب قولي ... 
ويل الدمعَ و حروف ا . ل . ش . و . ق ...
تأرقني...
تعذبني سطور القوافي ...
بوحٌ كالطيف يدب الروح ..
يرميني أعترافاً...
دونيه قصائدك...
أهواك والهوى فيك قاتلي 
ذاك جرحي يستغيث لهفتي
يا راحلا ، عاتبا ما فارقته آهاتي ...
هذا وصالي ...
شواطئ للحروفٍ هي نوارسي...
لا الهجر يكفيك ...
ولا البعد يرضيك عني
رحماك فإني...
رغم القول راحل انا لا باق بقدري...
تشرق شمسي يوما ...
و يبقى فيك عهدي و عليك وعيدي
يا طائري المهاجر...
رحماك فهذا القلب فداك و سلامي

المفكر والقدر بقلمي : بلعروي هشام ( الجزائري )
13 _ 01 _2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق