حنين
عبدالمنعم عدلى..مصر
ليل طويل
وتهت فيه
بين المضاجع
وتاهت الدنيا
نسيت الأصل والماضى
ولم أفكر فى الحاضر
وأخدنى الحنين
وتذكرت الماضى
وأنا كما أنا
فى صحن الوادى
والحبيب يقف أمامى
وأنا أرتل صلواتى
وصحوة من على
باب الماضى
والعدا يرمى
بالبارود أجدادى
وأبايئ بالنبال
يتبادل مع النار
والقلب يرتعد
والأرض حبلى
بدماء الأبرياء
وصريخ هنا وهناك
وجفت دموع السماوات
وإنطفئت شموع الوديان
وإغلقت الكنائس
من صدأ الأجراس
والأذن لم
تسمع بعد الآذان
وكأن الموئذن مات
وطويت صفحات الرجال
والموؤدة داس
عليها الأندال بالنعال
والأحرار باتوا
على حدود الرمال
والقدس أصبح
فى سكرات النهايات
وبأى ذنب
تصرخ الأرض أمن
من شرزمة
من رعاة البقر
أمن خنوثوا
فى عالم الرجال
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق