......تــُجـامـلـهـم..............
تُجـاملـهـم لـتحــرقَ لـي فــؤادي
علـى مـاذا التـجـنـي والـتـمــادي
فـإن بـان الـتـّصـدعُ فـي الـقلـوبِ
وبـاتَ الهـجـرُ يـطـلـب ابـتـعــادي
جـمـعـتُ حـروف ما كـتـبَ البـنـانِ
لأرحــل َعـن مخـالـطـة الـعـبـــادِ
واحـفـظُ مـاءَ وجـهـي مـن قـريـبٍ
تـعـمـّـدَ أن يـحـمـّلـنـي حـــدادي
ويـجـعلـُنـي كـأنـَّي لسـتُ شيـئـاً
وحـرفــي دائـمـاً فـيــهِ يـنــادي
لـذلـك حـفـظت ُحـرفـي ثم نـفسي
لئـــلا أُمـتـهــن فـي كــلِّ نــادي
فـكـم كـنـتُ أقـابـلــهُ بـحـسنــىٰ
فيـعـمـدُ كي يجـفـف َلي مــدادي
تـعــلـّقـتُ بــهِ هــــذا يــقـيــنُ
لكـونـي واضعـاً فـيـهِ اعـتـقــادي
ألا لابـــدَّ مـن عـمـــلٍ جــديـــدٍ
ومـن حـلـمٍ يخـفـفُ لـي سُهـادي
يسلـي مـهـجـتـي مـمـا دهـانـي
ويـجـعـلـنـي أُفـكــر فـي ودادي
أكــــونُ جــاهــلاً وأنــا سلـيــمُ
لكـي أرضيـه كـي يـبقـي اعتمادي
ألا تـعـسـاً لـمـــا أۤلـــت إلـيـــهِ
شـؤون الـنــاس غـطـت بالســوادِ
فأمسكُ مهـجتـي مـن كـلِّ عـطـفٍ
فـلسـتُ بسائـــر ٍفــي كــل ِوادي
لأكــسـبُ ودهُ فــي كــل ّيـــــومٍ
وأرجــعُ كــي أقـبــّـل َبالايـــادي
فــإن كــــانَ لـمـــوقـفــهِ ردوداً
فــإن مــواقـفــي دومــاً تـنــادي
فـهـــذا كـــلُّ مـا عـانـيـتُ مـنــه
وأرجـــو أن يـقــــدَّر ابـتـعـــادي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
أعيدة صياغتها في
٢٠١٩/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق