الاثنين، 2 أبريل 2018

بقلم الاستاذة غادة السيد

في غياهب الوحدة والصمت
ليتني اتبخر إلى السماء
لأصبح غيمة حرة 
أسرح وأمرح بهناء
ثم أمطر قطرات ماء
على أرض أصابها الجفاء
وعلى قلوب أناس أتعبها البقاء
ولمرضى أكن لهم شفاء
ولكل مجروح أكن له دواء
ولكل من تمنى اللقاء
بمن رحل بعيدا بسخاء
يالهذا الهراء أضحك على نفسي 
ربما أصابني بعض الجنون والغباء
جل ما اتمناه السعادة والهناء
لكل الأحبة و الأصدقاء
#غادة السيد

هناك تعليق واحد: