ولو كان بيني وبينك آلاف الحراسة والعسس
ولو كان ما يفصلنا ألف حارس وألف فرس
ولو أظهرت للعالم أنك معي يركبك مسس
وأنكرت شوقك بقناطير من الوزن في كدس
فلا أريد غير بسمتك التي تبرق كالشمس
سآتيك بعاتيات شوقي على أمواج في أنس
لتبثك حنينها والبعض من الجوى في النفس
ورغم أنك كالصخر لا يطرق أبدا ولا يمس
سيعطيه قلبي الدفا و حرفا من نور القبس
علّك تفهم أنك للظبية حارس الرمش والهوس
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق