امنيات من نسيج جنائني
ايها الليل العابث في دروبي
خمارك الغامق يقاسمني اللهفة
حين تستفيقك في غفوتي
سارحة بين ضجيج النار ،
راودتني الريح
عن نفسي
طرزت مضجعا للمطر
ثملت ارجوحتي
بين شفاه الرطب
عزف نبيذي خمرا معتقا
ثغر ٌ من الليل عانقني
احتمى في فردوس الامنيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق