الأوراق شاهدة
ستخلد شاهدة
فبين ثناياها حكاية خائبة
مشاعر نالتها نائبة
مشاعر كانت كالسماء الصافية
كالماء العذب
ينساب عذبا جاريا
كاللؤلؤ المنثور
يشع بريقا صافيا
حلت النائبة
فأصابت القلب
طعنة صائبة
غيرت مجرى الحياة
فلم تعد هي تلك
أقسمت أن تدون ماجرى
لتخلد حروفها شاهدة
حكاية غدر قذر
فكان القلم وكانت الأوراق شهودا
بمداد من دموع
دونت حكاية أليمة
لحب لم يكن يوما وفيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق