همست في أذني
ومنذ ان همست في اذني بشفتيك
الهمت لي ان يسيل قلمي حرفه العذري كماء نهر في روحك
وقد اوحيت لي في منامي ان امسك قلمي بقوة لاني امام انثى من نار
لن ينخمد لهب هواها الا بانصهار روحي في روحها
ولما بلغ هواك مني جنون العشق
صرت اتمناك لنفسي واغير عليك
احرص على ان اجعلك في قلعة مدججة من حبي
ولما نضج هذا العشق وأصبح ثمرة وقطوفا دانية احسست يقينا ان قلبك لي وحدي استبشرت خيرا وإذ التقيت بالأثنى التي كنت اتمناها
# عبدالرحمن أشرف #
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق