الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

بغداد بقلم الرائعة زكيّة أبو شاويش - أمّ إسلام



قالت الشاعرة العراقيَّة فادية الجبوري
عراقَ المجدِ قهار الأعادي ___ويا شهد النَّدى في قلبِ حادي
معارضة بعنوان :
بغداد __________________البحر : الوافر
أيا مهدَ الحضارةِ كم أُنادي ___ أُسوداً بزَّت الأُسدَ العوادي
وفي كُلِّ العواصِمِ مَن اطاحوا ___ برأسِ خيانةٍ للشَّعب بادي
فهل كانت لمسؤولٍ حصيراً ___ شعوبٌ قد تروقُ لها النَّوادي
ولكنْ عِندََ صفعٍ من جريءٍ ___ترى هبَّاتِ مَنْ عركواالبوادي
لكلِّ مظالمٍ كانت عهودٌ ___ تجزُّ شعورَ مَن يرقى بوادِ
وتبقى هجمةُ الأُسدِ الضَّواري ___تزلزِلُ مَنْ لهُ صرحٌ كعادِ
..............
أيا بغدادُ كم قد جارَ ظُلم ___ وكنتِ السَّيفَ في قلبِ النِّجادِ
وقد باتَ الغشومُ كرعدِ صيفٍ ___يهزُّ عروشَ من لاذوا بفادي
وتفرقةٌ جنت همَّاً وصبراً ___ فكانَ الخُسفُ في ظهرِ الجوادِ
ألا لا عاشَ كبتٌ في شعوبٍ ___فتلكَ جريمةٌ تُرضي الأعادي
بكُلِّ تطرُّفٍ تعمى قلوبٌ ___ فتهجرُ موطناً يحيا لهادي
ألا من قائدٍ للخيرِ يسعى ___ يُحرَّرُ أُمَّةً أضحت مُرادي
...............
على بُعدٍ أذلَّت من عدوٍّ ___ تكبُّرَهُ بجمرٍ من قتادِ
وصانت صرحَ مَنْ أحيوا قلوباً___بتفجيرٍ يُجيرُ منَ الرَّمادِ
إلى كُلِّ الَّذينَ سعوا لمجدٍ ___ خلودٌ والشَّهامةُ في البلاد
أعادَ اللهُ أمجاداً توالت ___ على حُقَبِ الزَّمانِ بلا وهادِ
لتعلو رايةُ الإسلامِ دوماً ___ بتحريرٍٍ لأوطانِِ الجِهادِ
صلاةٌ والسَّلامُ على حبيبٍ ___ نؤمِّلُ شفعَهُ يومَ المعادِ
.................
الاثنين 15 صفر 1441 ه
14 أُكتوبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق