الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

و جيش الحبّ بقلم الرائع محمد نورالدين المبالرك الريحاني


وجيش الحب....في صفي
......
الدهر كله لا يكفي
وأنا المشتاق للتشفي
مشتاق لعناق متجدد..... للأبد
لعله يسقي عطش غليلي
او عساه من الضيم ....يشفي
احبك انا ....ومشتاقك انا
ملهوفك بكل رغبة انا ...
وحق الهزل وعزم الجد
ولا أخشى انا ،الامن شوق
يرديني في المكر قتيلا
فيذهب بعشقي
ويلقيني في غياهب حتفي
فقوليها وبوحي بها
قولي نحن معا....
كلانافي الهوى سوى
قوليها بقلب ملهوف
بنيران شوق ....انكوى
واعيديها في الشتاء
وفي الخريف
وان لزم الامر....
قوليها في عزحرالصيف
وردديها بالحاح
انت حبيبي طريحا هناك
وانا الحبيبة لوحدي.... هنا
بين جدران أوهامي ...
ومتاهات الفقد وخوفي
فمتى يا حبيبي
متى ألامس خدك الوردي
بأنامل بناني وراحة كفي
مشتاقك بشدة
ولن اقول لاشواقي ....بالله عفي
وطيور الأمل تحلق حولي
تتراقص رجاءا مع نبضي
على ايقاع خلجات جوفي
واحيانا تدفعني عنوة
و بكل قوة من الخلف
فها انا ارسلت لك روحي
ونبض اشواقي وبوحي
فعانقي قصيدي بقصيد
وقبليني من بعيد
اذاما نطقت شفاهك بحرفي
......ريحانيات
الاديب المفكر والشاعر التونسي
محمد نورالدين المبالرك الريحاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق