قال زهير بن أبي سُلمى :
أبلغْ لديكَ بني الصَّيداءَ كُلَّهمُ ___أنَّ يساراً أتانا غيرَ مغلولِ
معارضة بعنوان :
عاجل من زمن _____________________البحر البسيط
أخبارُ أُمَّتنا تأتي لمحمولي ___من كُلِّ قُطرٍ بلا سترٍ لمحصولِ
تُبدي فضائلَ من كانت معاولُهم ___في قلبِ شعبٍ لهُ سُؤلٌ لمسؤولِ
في السِّجنِ من دوَلٍ لا يرتوي أحدٌ ___شوقُ الزِّيارةِ قد أودى بمغلولِ
والضيقُ في صدرِمَنْ قد كادَهم بَطَرٌ___من كُلِّ عادٍ على حقٍّ لمخذولِ
قد سادَ كُلُّ لئيمٍ بعدَ فرقتنا ___ وانجرَّ بعضٌ لأعداءٍ بمركولِ
................
يأوي إلى صبرٍ من كانَ منقهِراً ___ فالظُّلمُ قد طالَهُ من غير مدلولِ
تمضي حرائرنا للقتلِ مِنْ تُهُمٍ ___ على الحواجِزِ من شكٍّ بمحمولِ
والمنعُ من صلواتٍ في مساجدنا ___ حتَّى يتمَّ احتفالٌ عندَ مرذولِ
والضَّعفُ حلَّ بمن ماتت ضمائرهم___ في كُلِّ جوفٍ بلا حولٍ كمجدولِ
باللهوِ جُنَّ صدى الألقابِ في مِحنٍ___عاثَ الفسادُ فهل نرضى بمسطولِ؟!
..................
آمالنا حُسِرَت مِن كُلِّ مَن صعدوا ___ واجتالهم صَفَرٌ بالشُّؤمِ كالغولِ
لا كانَ مَنْ ثارَمن قهرٍ بلا خِطَطٍ ___ تُبدي مساوىءَ مَن صالوا بمنقولِ
قد جاحَ كُلُّ كريمٍ إذ تهدَّدَهُ ___ ظُلمٌ كإكراه مَن يصلى بمسلولِ
والقتلُ أضحى كفرضٍ في أرومتنا___إذ طالَ هرجٌ أتى من كُلِّ معلولِ
ها قد تعبنا من الأنباءِ إذ عبرت ___ في كُلِّ عرقٍّ دنا منْ كُلِّ موصولِ
................
يا من أعادَ لنا أنباءَ مَنْ سَكِروا ___ بالحربِ إذ جُبِلَتْ في كُلِّ مأهولِ
إنَّا على سَفَرٍ لا نرتجي عملاً ___غيرَ الجهادِ ليبقى كُلُّ مأمولِ
والنَّصرُمن عالمِ الأحزانِ مُنبثقٌ ___ في دعوةٍ لإلهٍ بانَ كاللولي
صلُّوا على خيرِمن يحظى بنصرتِنا___ إنْ زلَّ قومٌ بأقوالٍ لمبطولِ
صلُّوا عليهِ بأعدادِ الَّذينَ مضوا ___ من كُلِّ حقٍّ لهم صدٌّ لمفتولِ
...............
الثلاثاء 2 صفر 1441 ه
الأول من أُكتوبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق