و ارتجف القلم....
زاهد حبيبي عن دنيا الهوى
لا حرف يغويه و لا كتابة
يعافر الوجد ألوانا و الجوى
يشعل فتيل الشوق بلا إرادة
تَقلَُّبُ الجمرِ بالكبد وما حوى
له ترياق للتّوبة ...و العبادة
و إن هزّته حنايا ...الرّؤى
جفّت مرايا البوح و الإعادة
قلبي الملتاع به سلّم وانكوى
فراجت الأصداء بلا هوادة
و حرفي المفتون إيّاه اجتبى
فارسَ العربانِ و له الرّيادة
ارتجف القلم باليد و انقضى
موسم الرّايات و نذر الإبادة
علّ نبضه المحموم ارتوى
فيرتوي قلبي غبطة وسعادة
و علّ حرفه المسجون ارتأى
مغازلة حرفي فتكتمل الشّهادة
وتسافر روحي إليه فالنّوى
يغتال أشواقي بل و زيادة
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق