وداع القمر
هذي شُجوني في الهوى تتفجَّرُ
قد ضَمَّني نايُ الأنينِ و *جعفرُ
ما كانَ بعدَ أبي أباً ليُحبَّني
ويصونَني مثلَ الندى بلْ هوَ أكبرُ
ونذرْتُ للرحمنِ صوماً سرمداً
لو كان ذاكَ الموتُ يوماً يُنْذَرُ
هذا هلالُ الحزنِ إصبعُ شاعرٍ
والليلُ يبصمُ بالظلامِ ويعْبرُ
خذْ من فؤادي شُعلةً و أنرْ سما
ما غيرُهُ لك في المنافي مصدرُ
واسمعْ أخي صوتَ النميرِ إذا همى
لتراهُ من عيني أسىً يتقطَّرُ
قمري على ذكراكَ حياً أخضرُ
وعلى فراقِكَ بعدَ موتِكَ أحمرُ
كلُّ الدنا .... كلُّ الأحبةِ وردةٌ
وهوايَ دوماً فيكَ وردٌ آخَرُ .
محمد علي الشعار
٢-١٠-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق