للرافدين محبتي وثنائي ............ يا مَن علوتُم نخبةَ الفضلاء
يا من علوتم في المعالي قيمةً .....كادت تسابق كوكب الجوزاء
طاب المساءُ بشعركم وسجالكم ......يا معشر الشُّعراء والأٌدباء
سأقولُ في هذا المساءِ مفاخراً .........واسجّلُ الأشعار للشهداء
يا من تركتُم عزةً وكرامةً ..........وأنرتم الساحاتِ بالأضواء
يا أيها الشهداء أنتم نورنا ............أنتم حماةُ الدّار والأرجاء
في أرض ليبية الفخار تسطًرت ........من نُبلكم وتلوَّنت بدماء
قاومتمُ الظلم الحقود بأرضكم .......... فتنٌ تحاكُ بحنكةٍ وذكاء
تلك القنابل لا تفتت عزمكم ....... فالحَرُّ لا يخبو من الرّمضاء
وتردُّ سورية الفخارُ بصوتها .........لا تنحنوا او تهربوا أبنائي
أنّ الرُّجولة في المعارك نبضُها .......لا ينثني عزمٌ من اللأواء
فدمُ الشهيد على التراب مضمّخٌ .......ودم الشهيد كرامةُ الكُرَماء
يكفيك فخراً يا شهيدُ وعزّة ً...............يوم القيامة سيدَ الشُّفعاء
شُفِّعت في سبعين من أهل التقى ......وأنرت درب الحقِّ للشُّرفاء
ناديت ربَّك من مبلِّغ دعوتي ........... لينال أجر شهادتي رفقائي
فأجابَ ربك في الكتاب بآيةٍ ..............إن الشهيدَ بزمرة الأحياء
وترى على القدس الحبيبةِ صورةً ....مُزِجَت دماءُ النَّحر بالحنّاء
وعلى المآذنِ والقبابِ دموعُها ........بَكت الدموعَ بحرقةٍ وسخاءِ
واستصرخَت هممَ العروبةٍ كلَّها......واستنجدَت بضمائر الزُّعماء
سبعون عاماً ما تزالُ قضيتي .......في عصبة التخويف والضّرّاء
واستيأست منها الشعوبُ ودُوّنت .........بينَ المحافلُ تنتهي لفناء
قالوا الضمائرُ في الغياب تستَّرَت .......ويهودُنا ليسوا من الأعداء
------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق