الأحد، 16 فبراير 2020

يا أوطان بقلم الرائع صالح إبراهيم الصرفندي



يا أوطان
عروبتي
لا تتركونا
على شواطئ البحار
غرقى
لا تتركونا
على نهر دجلة
ظمأى
و في أرض الشام
جوعى
وفي أرض الرباط
بتنا نناجيكم
همسا
أصبح دم
الشهداء للحرائر
حناء
هل كتب علينا عذاب
المحبين
يا وطني
أنظر إلى وجوه
المعدمين
بطالة وفقر
وألوف الخريجين
يا وطني
ألم تر ما كُتب على
الجبين
مرض وجوع وحصار
لعين
يا عربي
ألم تسمع آهات
المستغيثين
في الشام في اليمن
وفلسطين
ما كل هذا البعد
والحرمان والجفاء
والأنين
ضاقت بنا الأرض ومُر
السنين
يا يوسف من مزق ثوبك
ولمَ أتهم أنا بصواع
بنيامين ؟
يا غزة لمَ
أغضبت قوم لوط
والعابرين ؟
يا قدس ألم
تعتادي مكر الذئاب
المستعمرين
هنا وهناك
تجمع زناة
التاريخ
المارقين
شوهوا مقاومتنا
وسموها ارهابا
ظلما ليرضوا
كبير الكهنة
وسكير أريزونا
اللعين
يا أخوتنا في العروبة
والدين
هل جب يوسف
في غزة؟
إلى متى نتهم
بصواع يوسف يا
بنيامين
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق