الجمعة، 14 فبراير 2020

مرفأ الهجران بقلم الرائع هاشم محمد الفرطوسي

#مرفأ_الهجران

كان َوهماً ما بنينا....
بات ذكرى ...
كان َ نجماً قد آفل ْ

كانَ عشقاً ..
كانَ شيئاً يشبه الأحلام ....
في قلب الصبايا
كانَ أطياف الليالي ..
ترتقي جِفنَ المُقل ْ

كانَ ذنباً...
كانَ اكذوبةَ نيسان التي ..
التفّت علينا..
فشربنا المرّ َ ...
من كأس العسل ْ

كم جريحٍ ...؟
نالهُ سهم التجافي..
كم وكم ..
في مرفأ الهجران أضحى...
راكباً طودَ الخَبل ْ

سارَ قلبي....
بين أضغاث هواها
كان كالورد....
على أغصانِها ..
حتى ذَبل ْ

خافقي المجروح..أضحى..
بين دكاتِ السكارى...
دلوَ خمرٍ مبتذل ْ

ضاع أمسي ..
مثل أفلاك الظهيرة
قصة العشق ..
غدت ثكلى قصيره
وذراع الوصل تبكي....
بعد أن عادت حسيرة
وهي تدري ...
إن من كان هوانا ...
عن هوانا قد رحل ْ

#هاشم_الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق