الأحد، 9 فبراير 2020

الدولة الفلسطينية بقلم الرائعة حسناء اشنيتفة


(((((الدولة فلسطينية)))))

تعتلي دبَّابةً وتُعلِن الأمان..
تُتاجر باﻷسلحة وتُندِّد بالسّلام..
تُهدي القدس لصهيون مبتسماً..
واثقاً أنّ الحكّام في حالة تخذير عام..
فلقد ضحكتَ عليهم بلعبة نشر السّلام.. بين اﻷديان..
والهدف استعبادهم بعد أن تصير فلسطين في خبر كان..
وقعتم على سراب سميتموه صفقة قرن..
بدون إذن مِنّا..
والأهون علينا لو وضعتمونا في لظى فرن..
لن نسمح..
فالدولة فلسطينية وعاصمتها قدس عربية..
هي عاصمتها كانت وستضل أبدية..
وما صهيون إلا كيان إرهابي و استعمار غبي..
هدفه إبادة اﻹسلام..
أقسم برب اﻷنبياء..
وأرض اﻷنبياء..
أن لن نسلمكم القدس ولو على جثتنا..
وجثة الطاهرين اﻷنقياء..
أو في حلم من اﻷحلام..
فوجود دولة صهيونية..
ما هو إلا وهم من اﻷوهام..
رفعت الجلسة يا حُضَّار..
ولنا ولكم غصن زيتون فلسطيني كمسك الختام..
نرفعه دفاعاً عن قدسنا مثلنا مثل الحمام..
ولنا من أقسم بتينها وزيتونها..
أن يوقظ من هم علينا حكام..

✒أ-حسناء اشنيتفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق