عنوان القصيد
شبيهه الذيب
قل للئئم هل لك من صاحب مصدقا
ام للطيور علي اشكلها لها اغصانه
ان كان لك في الخلان خلا لك مقربا
فتعال لنقاش كلاما لها اوصافه
فكيف تناشد غيري اني طبعي احمقا
وانت الذي بحمقك لك وسامه
فهل عباراتي تجعل لك نار مؤقيتا
وكيف اصبح و بحقد ك شيطانه
انا الذي من جعل لك طريق معبدا
فهل جزاء الاحسان اصبح سهامه
وكم من جليس كان بين مجالسنا معززا
لكن لسانه اسقطته من مقامه
ان ضاع الثقه فصعب ان تكون مرجعا
فلا تلومني علي فعل اصبح انتقامه
ف انت قلت ان الذئاب لها من مرشدا
ف انرني كيف تعطي من الدوس اعتباره
والله لا اعرف احدا اذا وصلت السهام مقصدا
تثور من داحلي اذا كا ن كرامتي اسقاطه
وكم قلت لا تلعب بنار وكنت لك بنظر محذرا
لكن انت تريد تكون كرامتك امتساحه
ضحكت عندما رايتك عند الذئاب متبخترا
قلت لهم ليس بذيب هو من الضباعه
ارني صوتك كيف يكون له صوت معلينا
فصوت الذئاب معروف بصوت الوعائه
دخلت مجلسا تهز له رجالا وانت متسمما
فحسافه لو كنت ذئبا له تكشر ه انيابه
ف انت بين الذئاب اصبحت اركوس مترقصا
لست من هنا اوهناك فعنوانك خساسه
فهذا جزاء من غلط في حق مجبوب معززا
كان له من جحيما تجعله في قعر عذابه
ف اجعل الضباع يطبلونك بحمقهم مجرسا
ليجعلوك بصوره ذئب وانتفي اوهامه
ف انظر لنفسك فانت اصلا كلبا مقزيزا
وصوت الذيب وعاء وصوتك نباحه
مسعورا قد اصابك وهما فجعلتك مهلوسا
فحذرتك من عملا تندم علي افعاله
وكم قلت لك احذر مني ف انا لك متحديا
فثق بكلامي سوف تقراء مني جوابه
انا لست مغرورا ولكني بكلمي عنك متسليا
انا اذا تجاهلت ف احذر تجاهلي يكون انتقامه
رايت فيك العلي ف اصبح كلامك متغيرا
ومع احبني ترمي سمومك لتقطع حبل الوصاله
واليوم لاتلومني برمي سهوم الغدر متلهبا
لكي تعرف الغدر وتعرف قدر من تحذر بكلامه
وهذا انفك اجعله تحت التراب متحسفا
ليعرفوا كل من حولك انك كومه من اقذاره
كلمات الشاعر
عادل بن مبارك باعطيه
ابوفيصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق