الشاعر د.عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
( ألمِعْزَفُ ألحُرُّ )
_ الجزء الثاني _
مِعْزَفِي حُرٌّ وَأنغامِيَ تَطْفُرْ
إنّما الشِعرُ يُرَوّي
عَطَشَ الروحِ وَ يَغمُرْ
يَعتَلِي العَينَينِ طَوراً
وَ مَعَ ألأنفاسِ يَبْحُرْ
ه ه ه
فَرَحٌ سُهدٌ نُضالٌ
وَ عُروقٌ تَتَجَمّرْ
ه ه ه
إنّما ألشِعرُ حَياةٌ
وَ صَباباتٌ وَ مِزْهَرْ
ه ه ه
مُرْهَفٌ حِسّي وَ شِعرِي
مِنْ عُبابِ الموجِ يَهدُرْ
في سَماءِ ألوَصلِ بَدْرٌ
فَوقَ خِلّانيَ مُقْمِرْ
ه ه ه
يَتَحَدّى
غاصِبَ الزَيتونِ بالدَمْ
بِحُروفٍ
كُلُّ حَرفٍ صارَ خِنجَرْ
هكذا الشِعرُ
إذا مالشِعرُ كَبّرْ
بقلم/ د.عبدالخالق العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق