الأحد، 9 فبراير 2020

قبيل الرحيل بقلم الرائع مصطفى مزريب

* قبيل الرحيل *
رحلت كشمس الروض لم تلقي السلام
دمعت عيوني من دم وبكى الغمام°
في القصر صمت أثقل' الفلك' الزكي°
وعلى دمي حط' الأذى ومدى الظلام°
خاطبت بدر الأمس عن دنيا الهوى
قال الهوى؛ فالفجر في وجع الزؤام °
خاطبت نهر'الغاب عن عرس السنا
فأجابني قد ضل ' عن نبعي الحمام °
مازال في نزف دمي ومسالكي
والشوق يغمر دربنا والموت قام °
وجع تسمر' فى لظى أشواقنا
وسمائنا والقهر فى وهج الصيام°
الصمت يأكل من حشاشة جذوتي
ماعاد صبح مدارنا .. ماعاد هام°
وتصلبت أعصاب شمسي من أذى
ماعدت أعرف كيف أفرحها الشآم°
سبعون عمري والهوى في مجدها
والموت يزحف لايغادره انفصام°
الشام عمري والحيا في عمرها
من مصطفى عز الوفا لكما السلام°
لي°جبلة من°ساحل يهوى الحيا
تبكي عليها والسنا جرح ' القتام °
حزنت°على أقدارها .. فينيقيا
والبحر يلطم خده .. والفجر نام°
وبكت°مشاوير المحبة في المسا
والليل يقطر من دم عند'الرجام °
ذا مصطفى في حبه..رهن الوفا
والشمس تتبع خطونا والحب شام°
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق