**// فَــتَــاة ...للـحُــبّ تَجْــهَــلُ .//**
* سَــبَـتْــنِـي فَــتَـــاةً وهْـــيَ للْـحُــبّ تَـجْــهَــلُ =
ولا تَــــدْرِ طَـــعْــــمًـا لَـــهُ آوْ بِــهِ تَــعْــلــَـمُ
* ومَـا أدْرَكَـتْ إنّ نَــعِــيــمَـهُ فِــي الْــقَــلْــــبِ =
يَـــعِــــيــــشُ خَــفِـــيّـا مُــنْــذُ حَـــــوّا وادَمُ
* تــــمُـــرّ أمَــــامَـــي في لِبــاسٍ يـَزيـــدهَــا =
جَــمـالا عـَـلَــى حُـــسْــــنٍ ولا تَــتَـــكَـــلّـــمُ
* وإن أبْــصَــرَتْــهَــا أعْــيُــنِـي فَـجْــأةً تَـغْـلِـي =
دُمَـــائِـــي بِـجِـــسْـــمٍ واهِــــيٍ يَــــتَــألّـــــمُ
* تُــطَـاطِـا رَأسَـــهَــا وبَـــعْــدَ هُـــنَـــيْــــهَـــةٍ =
تَــــجُـــــودُ بِــنَــــظْـــرَة و لا تَـــتَـــبـــســـم
* وانْ راودَتْ عَـــيْــنَــايَ حُــسْــنُ جَــمَـالـهَـا =
بَـدتْ لا تَــعِــي الــمُــرادَ أو لَــيْــسَ تَــفْـــهَــمُ
* عَـــشِـقْـتُ بَـهَــاهَـا مُـنْـذُ إنْ كُــنْـتُ يَـافِــعًــا =
إلـى أنْ بَـدا الـشّـيْـبُ عـلى الــرّأس يَـهْــجــمُ
* عُــيُــونِــي وقَـلْــبـي لا يُـريــدُونَ غَــيْــرَهَـا =
فَــكـيْــفَ بِـهَــا يَـسْــعَـدُ عُـــمْـرِي ويَـنْــعــمُ
* كَــتَـمْــتُ هَــوَاي عَــنْ جَـمِــيعِ جَــوَارِحِــي =
ولَــكِــنّ عَــقْــلِــي بِــاللـــقَــا صَــارَ يَـحْـلـمُ
* وقَـــدْ كُــنْــتُ دَائِــمًـا أرَى حُـــسْـنَـهَـا كَــمَـا =
أُرٍيــدُ وأشْـــتَــهِــي فَــيـا لــــيــت تَــفْــهــمُ
* رَضـيـتُ بِـمَا لاقِــيـتُ مِـــنْ لَــوْعَـةٍ أدْمَــتْ =
فُــــؤادي وقُـــلْــتُ عَــلّ فِــي الـغَـدِ اغْـــنَــمُ
* أُريــــدُ رِضَـاهَــا دُونَ كُــلّ الـعِــبَــادِ كَـــيْ =
نَـعـيــشَ مَـعًـا فِــي نِـعْــمَـةٍ كَـيْـفَ نَــرْسُـــمُ
* إذاْ أدْركَـتْ صِـدْق غَــرامِـي ولَــوْعَــتِـــي =
فَــــبَــعْـدَ زمَــــانٍ سَــتَــلِـيــنُ وتَـــفْـــهَـــمُ
* سَـأصْبِــرُ كُـــلّ الـعُـمْــرِ حَــتّـى إذَا مَــالــتْ =
وصَـــارَ فُــــؤادهـــا يُــحِــبّ ويُـــطْــعِــــمُ
* سأجْـعَـلُـهَا فِـي أعْـيُني وأغْــمضُ الـرّمْـــشَ =
عَــلَــيْـهَــا ومِــنْ كُــلّ الــمَـتَـاعِــب تَــسْــلَــمُ
* أيَـا خَـالِــقَ الكَــوْن ومَـا قَـــدْ حَــوا ارْحــَــمْ =
فُـــؤادي وبَــشّـــرْنِـي بِـمَــا كُــنْــتُ احْـلَــمُ.
ـــــــــــــــــــــ
*- الهـادي العكـرمـــــي في .31/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق