الثلاثاء، 11 فبراير 2020

عظمة رجل بقلم الرائع جواد واعظ


* عظمة رجل .. مجموعة .. من جذوري *

( بقلم .. جواد واعظ )

من سيغفر .. خطيئة قدماي .. التي حفظت دروب التلاقي .. ومن سيغفر .. لشفاهي .. حين تلعثمت بتلك القبلة الثائرة ..
من سيغفر .. لإدمان روحي .. بالنزوح الى اعتاب عشقه ..
القابع .. هناك .. على سفح تلة الشغف .. في ليالي قمرية ..
اتماسك .. واتجاهل وجوده ..
ولكن سرعان ما أحلل تماسكي .. وافكك تجاهلي ..
لأرتمي من جديد .. بين احضانة .. فلقد اغرقني عمقه ..
بهمسات عشق .. ولمسات عطف .. وقبلات ..
وقبلات تأخذني .. وتدور بي .. حول اصقاع الارض ..
وتعود بي ثانية ..
لأجد نفسي مرمية .. بين ذراعين غافلين على صدري ..
آآه منك .. آآه .. من عشقك ..
وكأنه البلاء الأعظم .. البلاء الرائع ..
والمرض .. الذي لا اريد الشفاء منه ..
ولا أريد لأحد .. أن يأخذك مني ..
ربما لأنك .. منقذي.. وربما .. قاتلي ..
وربما .. !! لأسباب .. لا يعرفها احدا .. غيري ..
ولقد تردد خجلي في ذكرها .. وانك .. بكل ما فيك .. لي ..
واحيانا انسى .. انك لي .. وأجد نفسي .. كالضائعة ..
وينتابني شعورا غريبا .. قد أتمرد على جسدي المكابر .. وأقود قدماي ثانية .. وثالثة .. ورابعة .. وعاشرة ..
الى حيث تكون .. واحيانا .. أتجاهل .. !!
لكني اثور من جديد .. فأنا الأنثى ..
أنا .. كل النساء .. وهو الرجل الأوحد ..
لا يمكنني ان انسى .. رائحة عطره ..
وبقايا من احمر الشفاه .. على وسادتي ..
وبعضا .. من شيب شعره .. على سريري ..
كيف انسى .. .. ! ! ! .. وإن نسيت ..
فماذا ستفعل بي .. كل النساء ..
كل النساء .. اللواتي .. بعثن معي اجسادهن ..
لأكون .. الأنثى ..
الأنثى التي .. إنحنت لها .. عظمة رجل .. .. ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق