الأحد، 9 فبراير 2020

قبلة المشتاق بقلم الرائع أحمد شرف الدين

========== قِبْلَةَ المُشْتَاقِ ==========

و هل على المشتاقِ من عتبٍ
إذا ما قالَ في يومٍ خُذُوني

أرى ذا الحبيبِ صباً بروضتهِ
وتكتحل برؤيةِ مُحيّاه عيوني

يا قِبلَةَ المشتاقِ يسعى إليكَ
من الورى كلُّ تائقٍ مفتونِ

يبغي الهدايةَ بأطهرِ بُقعةٍ
من بعدِ ضلالٍ أصابَهُ و جُنونِ

يقبّلُ الأعتابَ يَغسلها بِدمعٍ
ألهبَ مُقلةً محبوسةً بِجُفونِ

ينهمرُ شوقاً لسجدةٍ بِروضةٍ
فيها تُبَثُّ مظالمي و شجوني

فيا قوافلَ الزوّارِ حِنّو و هَبُو
الضعيفَ دعوةً قبلَ المنونِ

يَمُنُّ عليهِ اللهُ بواسعِ فضلِهِ
بزيارةٍ للمختارِ منَ المفتونِ

بدنيا زائلةٍ أرهقت فؤادَهُ
وأَفرغت أنهارَها دمعاً بالعيونِ

فهل على المشتاقِ مِن عتبٍ
إذا ما قالَ في يومٍ خُذُوني

========== #بنات_افكارى_احمد_سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق