إذا ما أقبلت ليلايَ عصراً
تباهى العصرُ فيها و المكانُ
يفيض الحسنُ من وجه صبوحٍ
تلألأ في ملامحه الجمانُ
لها خدٌّ تشرّبَ من دماءٍ
كفاكهةٍ إذا آنَ الأوانُ
وثغرٌ مثلُ فستقةٍ نظيمٌ
يسيلُ الشِّعرُ منه و البيانُ
إذا نطقَت تغنّى عندليبٌ
وإن صمتَت تعتّقتِ الدِّنانُ
عيون الرئم تحرسها سيوف
فيغفو في رهافتها الأمانُ
تثنّى القدّ غصناً بانتشاء
تدلّه في تناسقه الزمانُ
ومن ليلاكَ ؟ قالتْ قبّراتٌ
فأهمسُ في مسامعها : حنانُ
خالد الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق